إلهام شاهين ترفض مقارنة زيجات فوزية بميسرة سمية الخشاب

رفضت الفنانة إلهام شاهين مقارنة فيلمها الجديد "خلطة فوزية" بفيلم "حين ميسرة" للفنانة سمية الخشاب، مبديةً فرحتها الشديدة بجائزة اللؤلؤة السوداء، التي حصلت عليها من مهرجان الشرق الأوسط الذي عُقد في أبو ظبي في دورته الثانية عن دورها في "خلطة فوزية".
وقالت إلهام -في مقابلة مع برنامج (العاشرة مساء) مساء الأربعاء 29 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، على قناة "دريم"-: إنها تمنت العودة للسينما بعملٍ تحترمه ويحترمه جمهورها، وهو ما وجدته في "خلطة فوزية"، ولذلك لم تدخر جهدًا في تقديم العمل الذي أعادها إلى السينما بعد سنوات طويلة.
وعن دورها في الفيلم، قالت: "أقوم بدور سيدة مصرية بسيطة تواجه الحياة لتعيش، ولا تلقي بالاً للمشكلات، بل تواصل حياتها بعد كل مشكلة تمر عليها بقلب مفتوح، وتتزوج خمس مرات من رجال مختلفي الطباع، وتنجب من كل منهم أبناء، ولكنها برغم ذلك لا تشعر بأي خجل، وتواصل حياتها بهذه الطريقة، حيث تساعد جيرانها وأقاربها في الأفراح والأحزان وتبحث عن رأنا قليل أدبها بطريقتها الخاصة".
ورفضت إلهام مقارنة "خلطة فوزية" بفيلم "حين ميسرة" بشدة، مؤكدة أنها حالة خاصة لم تعشها ولم تشاهدها على الشاشة من قبل، لذلك وافقت على تقديم هذا العمل بعد غياب طويل عن السينما.
ويقدم "خلطة فوزية" منظورًا مغايرًا لعالم المهمَّشين عبر تناول إنسانية الفقراء وطرقهم في التكيف الاجتماعي، وذلك من خلال امرأة من حي عشوائي فقير تتدبر أمرها بشطارة دون أن يحبطها فشل زيجة أو طلاق.
وفوزية امرأة كلمتها مسموعة من رجالٍ أنجبت من كل منهم ولدًا، وحافظت على علاقة جيدة ومستمرة بهم بعد طلاقها منهم.
وتزوجت فوزية بخمسة رجال آخرهم "حودة" سائق عربية الشحن الصغيرة الذي تعرفت إليه فيما كان يعود بها من مأتم أحد أزواجها السابقين.
ويتميز "خلطة فوزية" في تبيان إنسانية المهمشين ووضعهم الذي يجعلهم أكثر تكاتفًا، كما أنه يحرر المرأة سلفًا من كثير من المحرمات، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وحول تجربتها الأولى في الإنتاج من خلال "خلطة فوزية"، أكدت إلهام شاهين أنها لم تفكر من قبل في الإنتاج ولم تدخر من أموالها للدخول في أي استثمار؛ ولكنها وجدت الفيلم يستحق المغامرة، وبالتالي دخلت التجربة وكلها أمل في النجاح.
واحد صفر
وأشارت شاهين أنها لن تنتج للاخرين بل ستتسغل قدرتها على الإنتاج لتقديم الأدوار التي تعجبها لأنها لا تمتهن الإنتاج؛ أي لا تهدف الى الكسب أو التعامل مع الموضوع كتجارة ومأنا قليل أدبب وخسارة؛ بل هي رغبة وحب في تقديم عمل سينمائي يخدم الجماهير ويخدم السينما في الاساس.
أما على مستوى حياتها الشخصية، نفت شاهين ندمها على عدم الاستقرار والإنجاب، قائلة: "أنا راضية تمامًا بما حصلت عليه من الدنيا؛ فقد وهبني الله الموهبة والنجاح والشهرة والمال والصحة والعائلة، وهذا يكفي، بل بالعأنا قليل أدب لو أنجبت وانشغلت عن أبنائي بعملي الذي أعشقه من المحتمل أن يكونوا أبناء غير نافعين وبالتالي لا أفرح بهم".
وعن آخر مشاريعها الفنية، فأكدت شاهين أنها ستدخل تجربة الإنتاج مرة أخرى بفيلم قريبًا، مشيرة أيضًا إلى أنها بدأت تصوير فيلم "واحد صفر".
من جانبه، نفى مجدي أحمد علي مخرج الفيلم الاتهامات التي وجهها البعض له بمجاملة إلهام على حساب الفنانين الآخرين المشاركين في العمل لأنها منتجته، قائلا "لم أشعر بأي اختلاف في تعبيرها أو تمثيلها في هذه التجربة عن تجربتي معها في فيلم "يا دنيا يا غرامي" قبل سنوات".
واتهم مجدي الصحفيين بمهاجمة الفيلم دون أن يشاهدوه، واصفًا من شوه الفيلم -حسب وجهة نظره- بالمتأنا قليل أدبب على حساب الآخرين، ومعتبرًا ما فعله محاولة لملأ فراغ في جريدته أو مقاله دون أن يشاهد الفيلم