شهد الموسم الأول لدوري المحترفين تعملق عميد الحراس محمد الدعيع وعودة مبروك زايد كما شهد تواضعاً حاداً لمن يعوّل عليهم في الذود عن عرين (الأخضر) في المنافسات المستقبلية، كما لم يشهد ميلاد نجم جديد في هذا المركز ومع توقف المنافسة يكون (22) قفازاً قد وقفت بين الخشبات الثلاث واستقبلت (235) هدفاً.. ولـ(الرياضي) وقفة مع مشاركاتهم منذ انطلاقة الدوري وحتى مرحلة التوقف.
* الدعيع يتألق ومبروك يعود.
* ارتدى قفاز الهلال عميد حراسته (محمد الدعيع) في جميع المباريات التي لعبها الفريق والبالغة (15) مباراة، واستأسد الدعيع في مرماه مانعاً العديد من الأهداف وقاد فريقه للوصافة والاقتراب حالياً من الصدارة، ولم تهتز شباكه غير (6) مرات كأقوى الحراس، ولعب أفضل مبارياته على الإطلاق أمام الاتحاد والنصر، وكان سداً منيعاً في وجه المهاجمين ورغم تألقه إلا أنه تسبب في ولوج أهداف سهلة أمام نجران ذهاباً وكذلك هدف أبها من ركلة جزاء المحمدي والتي حرمته من أفضلية استمرار شباكه نظيفة لعدد أكبر من المباريات.
* في الاتحاد أرتدى قفاز الحراسة كل من (مبروك زايد ـ تيسير آل نتيف) وشهدت سيطرة مطلقة لمبروك بعدد (14) مباراة مقابل مباراة واحدة لآل نتيف وكانت أمام أبها واستقبلت الشباك (16) هدفاً وجميعها في مرمى مبروك والذي شهدت بداياته مستوى متذبذباً افتقد فيه للتجانس مع خط الدفاع مما تسبب في ولوج أكثر من هدف سهل ثم عاد للبروز حال تجديد عقده ريثما عادت اسطوانة الدفاع المشروخة بينه والمدافعين تظهر من جديد.
* في الشباب سيطر (وليد عبدالله) على اللعب أساسياً وشاركه (محمد خوجة) في مبارة واحدة واستقبلت شباكه في هذه المباراة هدف واحد، واستقبلت شباك وليد (15) هدفاً ولا يزال مستواه متذبذباً بين الصعود والهبوط.
* في الأهلي ارتدى قفاز حراسته (ياسر المسيليم) في جميع المباريات ولم يقدم فيها مستواه المعهود لتهتز شباكه (10) مرات خلال (12) مباراة، وظهرت عليه نقاط ضعف استقبال الكرات العرضية، وكذلك التسديدات بعيدة المدى والتي اهتزت خلالها شباكه أكثر من مرة وكان آخرها تساهله في هدفي الشباب الأول والثاني بإمضاء حسن معاذ وناصر الشمراني.
* في النصر تألق بداية الحارس (محمد الخوجلي) والذي لعب أمام (الأهلي ـ الوحدة ـ الاتفاق ـ الاتحاد ـ الرائد ـ الهلال ـ الوطني) واستقبلت شباكه خلالها (7) أهداف وكان أكثرها إثارة هدف نور الثاني للاتحاد والذي جاء من منتصف الملعب في حالة شرود وتوهان تقدم فيها الخوجلي أمتاراً عدة عن مرماه إضافة لتصريحاته النارية التي هاجم فيها الحارثي سعد بعد لقاء الهلال واستبدل بالحارس (كميل الوباري) الذي لعب أساسياً أمام (الحزم ـ نجران ـ الشباب ـ الأهلي ـ الاتفاق) وقدم فيها مستويات جيدة واستقبلت شباكه خلالها (4) أهداف.
* في الاتفاق سيطر (عدنان السلمان) على جميع المباريات الـ(13) واستقبلت شباكه فيها (11) هدفاً وتراوح أداؤه بين الجيد والمتوسط وظهر الضعف عليه في صد التسديدات بعيدة المدى.
* في الوحدة كانت البداية للمخضرم (فيصل بامحرز) أمام (الحزم ـ النصر) ولم يقدم شيئاً يذكر لتهتز شباكه (3) مرات ثم حل مكانه الوجه الجديد (يحيى الشهري) أمام (الشباب ـ أبها) وعانت الشباك أيضاً لتستقبل (6) أهداف ثم عاد الأساسي (عساف القرني) للمشاركة أمام (نجران ـ الرائد ـ الأهلي ـ الهلال ـ الاتحاد ـ الوطني ـ الحزم ـ الشباب) واستقبلت شباكه خلالها (8) أهداف غير أنه برز بشكل جيد لاسيما أمام الهلال والاتحاد والأهلي.
* في الحزم سيطر (سعيد الحربي) على جميع المباريات الـ(13) واستقبلت شباكه (26) هدفاً ولم يعوض خلالها غياب الحارس الأسبق منصور النجعي والذي انتهت إعارته من الأهلي، وكان سبباً مباشراً في ولوج أهدافٍ عدة لا سيما ونقطة ضعفه الماثلة في الخروج المتكرر من مرماه والتي اصطدم فيها بقوة مع المدافعين خارج خط الستة.
* في نجران سيطر (جابر العامري) على جميع المباريات الـ(14) واستقبلت شباكه خلالها (28) هدفاً ولم يقدم مستواه الكبير للموسم الفائت ولعل تغير الأسماء في خط دفاعه أدى إلى الاهتزاز والذي استقبل سبعة أهداف دفعة واحدة في آخر مباراة أمام الهلال.
* في الرائد شهدت البداية تمثيل المخضرم (فايز السبيعي) أمام (الاتحاد ـ الهلال ـ الوطني ـ الحزم) واستقبلت شباكه خلالها (10) أهداف ثم حل مكانه (خالد شراحيلي) والذي شارك أمام (النصر ـ الوحدة ـ الشباب ـ أبها ـ الشباب ـ الاتفاق ـ الاتحاد ـ الهلال ـ الوطني) واستقبلت شباكه خلالها (19) هدفاً، وظهرت عليه قلة الخبرة.
* في الوطني كانت البداية بتمثيل (فيصل المرقب) أمام (الاتفاق ـ الاتحاد ـ الرائد ـ الهلال) وكان من سوء حظه مواجهة الكبار في بداية الدوري لتستقبل شباكه (11) هدفاً ثم شارك (عبدالله صديق) في مباراة واحدة واستقبل (3) أهداف ثم عاد الأساسي (سلطان البلوي) للمشاركة بعد زوال عائق تأخر المستحقات المالية التي منعته المشاركة ليلعب أمام (النصر ـ الشباب ـ أبها ـ نجران ـ الأهلي ـ الوحدة ـ الاتفاق ـ الاتحاد ـ الرائد) واستقبلت شباكه خلالها (19) هدفاً كان أبرزها سباعية العميد ولم يظهر أيضاً بمستواه الذي ظهر به في الموسم المنصرم والذي مكن فريقه من البقاء مع الكبار.
* في أبها كانت البداية بتمثيل (سالم عسيري) أمام (الهلال ـ نجران) ثم حل مكانه (متعب زايد) ليلعب أمام (الأهلي ـ الوحدة ـ الاتفاق ـ الاتحاد ـ الرائد ـ الوطني) ثم عاد العسيري أمام (الحزم ـ الاتحاد) ثم عاد متعب أمام (الشباب) ثم حل مكانهما (عبدالله عبدالكريم القحطاني) أمام (الهلال) ثم عاد العسيري أمام (نجران ـ الأهلي) وهكذا تبادل الحراس المشاركة بفعل الظروف المصاحبة والقرارات الإدارية داخل النادي بإيقاف البعض والسماح للبعض ومعها انهارت الشباك لتستقبل مع العسيري (14) هدفاً ومع متعب (14) هدفاً ومع القحطاني (4) أهداف.
لقطات
* الوطني والوحدة وأبها أشركوا (3) حراس والاتحاد والشباب والنصر والرائد (حارسين) والهلال والأهلي والاتفاق والحزم ونجران (حارس واحد).
* حراسة الهلال الأقوى قياساً على استقبال الأهداف برصيد (6) أهداف فقط، بينما حراسة مرمى الوطني الأضعف (33) هدفاً.
* على الصعيد الشخصي يكون الدعيع الأقوى، بينما الشباك الأكثر تلقياً للأهداف في عموم المباريات كانت شباك الحارس جابر العامري من نجران برصيد (28) هدفاً والشباك الأكثر تلقياً للأهداف في مباراة واحدة كانت شباك الحارس سلطان البلوي من الوطني أمام الاتحاد، وجابر العامري من نجران أمام الهلال برصيد (7) أهداف.
* شباك الدعيع استمرت نظيفة على مدار (5) مباريات.
* فارس السبيعي من الرائد أول حارس ينال بطاقة صفراء وخلت قائمة الحراس من نيل الحمراء.
* شباك العامري من نجران تتلقى أسرع هدف بإمضاء لاعب الاتحاد محمد نور بزمن (40) ثانية.
* شباك الخوجلي تتلقى هدفاً سينمائياً بإمضاء لاعب الاتحاد محمد نور من منتصف الملعب.
* سلطان البلوي من الوطني أضاع ركلة جزاء أمام نجران لتسديده الكرة خارج المرمى.
* شباك سالم عسيري من أبها تتلقى أجمل الأهداف بإمضاء أحمد مناور بطريقة مقصية (دبل كيك).
* الدعيع يخرج من مرماه لجهة التماس ويراوغ أحد مهاجمي الحزم لكن مراوغته تبوء بالفشل لترجع الكرة مرتدة ويفرط المهاجم في التسجيل.
الخميس يناير 22, 2009 11:07 pm
